الرقتان والرقة الحمراء
بداية
وقبل الدخول في البحث عن مفهوم إسم "الرقتين" ﻻ بد من شرح المعنى اللغوي
للرقة وسبب التسمية تاريخيأ ، فالمعنى اللغوي هنا أولأ : حسب (معجم البلدان ،
ياقوت الحموي ، مجلد 4) (بفتح أوله وتشديده ، وكل أرض إلى جنب واد ينبسط عليها
أيام المد ، ثم ينضب . وجمعها رقاق ) أو ( أنها اﻷرض اللينة التراب) وفي كتاب
" اﻷعﻻق الخطيرة ل( هشام الكلبي ) (إنما سميت الرقة ، ﻷنها على شاطئ الفرات
وكل أرض تكون على الشط ملساء مستوية، فهي رقة) واﻷصمعي قال : " الرقاق ، اﻷرض
اللينة من غير رمل " وفي معجم المعاني ، المعجم الوسيط ، هي أسم والجمع رقات
أو رقون الرقة أي أنها اﻷرض اللينة التي يصيبها المطر في القيظ فتنبت عشبأ. وجاء
في موسوعة دائرة المعارف العلمية على أنها " الصخرة المسطحة " دون شرح
يذكر ثانيأ ؛ تاريخيأ، في القرن السابع ق.م، وقعت أرض الرقة تحت نفوذ قبيلة آرامية
تدعى/رقو / ، ويقول المستشرق / هنغمان/ أن هذه القبيلة شيدت مدنأ جديدة على البليخ
اﻷدنى ، منها مدينتان سميتا على إسم القبيلة "رقو" وحرفها العرب ق.س إلى
إسم الرقة وفي الفترة السأبقة على اﻹسﻻم كانت أرض الرقة تسمى بديار عنزة بن وائل ،
حيث عثر علماء اﻵثار على لوحة تذكارية في موقع ،سوق مطر،/اﻷثري الواقع إلى الشرق
من الرها مدون عليها باللغة السريانية، تسمى هذه المنطقة باسم ديار وائل، ويعود
تاريخ هذه اللوحة إلى عام (165م )، وجاء في كتاب (تاريخ الحضارة)أن اﻹميراطور
الهلينستي /سلوقوس نيكاتور/الذي حكم في السنوات (280-301ق.م) قد غير أغلب اﻷسماء
المحلية للمدن ومنها إسم مدينة الرقة إلى إسمم أعجمي ، فأصبحت تدعى
"نيقفوريوم"(أي هبة المنتصر)، ويستطرد المؤلف ويقول ؛ أن بناء المدينة
من قبل اﻹمبراطور كان هبة على روح زوجته التي ماتت في الرقة وكان إسمها / راكا أو
راكيا / فحرف إسمها إلى إسم الرقة والله أعلم.. وكانت هناك مواضع عديدة في كل من
سورية والعراق وبعض اﻷمصار اﻷخرى حملت إسم الرقة ، ففي بغداد في العصر السلجوقي
يورد / إبن اﻷثير) إسم الرقة ، وفي بغداد ورد إسم " رقة كلواذا " ذكرها
/ المسعودي / في كتابه الشهير ( مروج الذهب ، بيروت ، 1966م) ، وهناك " الرقة
الشمأسية " في بغداد ، و " رقة قصر التاج " في بغداد ، وتوجد في
سامراء " رقة بو صرا " وكانت منتزهأ للخليغة / المتوكل / لكثرة أصناف
الطيور فيها ، ويذكر المقريزي إسم " رقة " مجموعة مدائن مدين عند جبل
الطور ، وفي بﻻد "قوهستان ذكرت الحوليات القديمة إسم الرقة ، وفي عهد الخليفة
/ هشام بن عبد الملك / شيدت " رقة واسط " على الضفة اليمنى من نهر
الفرات.. وفي جميع المصادر التاريخية المتاحة من العصر اﻹسﻻمي ، لم يرد ذكر موضعأ
من بين تلك البلدان والمواضع حمل إسم " الرقتين" ، وعلى اﻷغلب أن هذه الصيغة
أطلقت على مدينتين متجاورتين قبل اﻹسﻻم ، كأن نقول الرقة الحمراء والرقة السمراء
أو الرقة السمراء والرقة البيضاء وهكذا وفي اﻷدبيات الفرثية والرومانية ورد إسم
الرقتين أوردها المؤرخون( الدينوري ، اﻷخبار الطوال ، القاهرة ، 1960، ) بصيغتين
" قالوقية " التي تعني" قالو نيقوس " وهو لفظ أعجمي وتكتب في
الحوليات اﻷثرية السورية " كالينيكوس " وصيغة " قبادوقية " ،
التي وردت في الحوليات اﻷثرية السورية ( كبا دوكية )إذن فصيغة الرقتان لم ترد في
أي مكان آخر إﻻ في مدينة "الرقة" الواقعة قي الجزيرة الفراتية " الجزبرة
السورية العليا "../ ياقوت الحموي / في كتابه (معجم البلدان) ثنى مدينتين
وقال أنهما :" الرقة والرافقة " ، قول ياقوت هذا يكون صحيحأ إذا أسقط
على الفترة التي بنيت فيها مدينة "الرافقة" أي في الفترة العباسية ، وهي
إحدى الرقات التاريخية التي شيدت على أرض مدينة الرقة الجزرية ، و نحن إذا أخذنا بقول
"ياقوت" على أنهما الرقة البيضاء والرافقة ، بقوله : (أظنهم ثنوا الرقة
والرافقة كما قالوا ؛ العراقان للبصرة والكوفة)، لكنه عاد وأورد قصيدة / عبيد الله
بن قيس الرقيات/ كان قد أرسلها إلى / عبدالله بن جعفر بن أبي طالب / يمدحه فيها في
زمن/عبد الملك بن مروان/الخليفة اﻷموي الشهير ، يتوسطه عند الخليفة قال فيها :
ذكرتك إذ فاض الفرات بأرضنا
وجاش بأعلى الرقتين بحارها
وهنا بيت القصيد ، فإبن قيس الرقيات كان قد توفاه الله سنة85هج=704م وهو كان شاعرأ من العصر اﻷموي ، وهذا يعني أنه كان متقدم على بناء "الرافقة" التي شيدت بعد وفاته بحوالي (70 ) سنة ، لذلك فلفظ صيغة الرقتين جاء بيت الشعر ﻹبن قيس الرقيات، قبل بناء مدينة الرافقة بزمن بعيد، وبناء على ما سبق من كﻻم، فإن لفظ الرقتين عند العرب كانت واردة منذ البدايات اﻷولى لﻹسﻻم ، وربما قبل ذلك بقليل، وأن هذا اللفظ المقصود منه.مدينتان متجاورتان تحمﻻن إسم الرقة ، وليس المقصود منه الرقة والرافقة ، ﻷن اللفظ استعمل قبل بناء الرافقة بزمن طويل، كما أنه كان يرد في السابق أيضأ ذكر لمدينتين متجاورتين منذ أقدم العصور التي سبقت ظهور اﻹسﻻم بزمن طويل ، فمثلأ لدينا في الرقة تﻻن متجاوران ، هما تل زيدان وتل البيعة ، اﻷول يعود بتاريخه إلى اﻷلف الرابع ق.م ، والثاني إلى اﻷلف الثالث ق.م والمسافة ببنهما ﻻتتجاوز 3كم ، وهذه الحالة توحي بوجود مدينتين متجاورتين ، كما هو حال وجود الرقات المتجاورة، ومثل هذه الصورة نجدها على سبيل المثال ﻻ الحصر، تتكرر في أرض الرقة أيضأ بوجود تلين متجاورين مثل تل الحمام يجاوره تل صبي اﻷبيض ، وهما متقاربين من حيث الفترة الزمنية، مما يوحي أيضأ بوجود مدينتين متجاورتين في الفترة السابقة على اﻹسﻻم، أما في العصر الوسيط اﻹسﻻمي المبكر ، فإنه يوجد لدينا ثﻻث مدن تحمل إسم الرقة، وهي الرقة البيضاء والرقة السمراء والرقة الحمراء، ومن بين هذه الرقات الثﻻثة تاريخيا شاع إسم الرقة البيضاء أكثر من الرقتين اﻷخريتين، وجاء أسمها واردأ منذ الفتح اﻹسﻻمي، حيث قال أحد الشعراء :
أخذنا الرقة البيضاء لما
رأينا الشهر لوح بالهﻻل
وأسم الرقة كان مستعملأ قبل العصر اﻹسﻻمي، وسميت بالرقة البيضاء ﻷن بيوتها كانت مدهونة باللون اﻷبيض منذ أن شيدها الهلنستيون في العصر اليوناني الكﻻسيكي ( نيكفوريوم) وسماها اﻹمبراطور سلقوقس نيكاتور على أسم زوجته المتوفاة في الرقة راكا أو راكيا* ، ودهنت منازلها باللون اﻷبيض وهي عاده يونانيه قديمة ما تزال حتى يومنا هذا ، ومن الرقات الثﻻثة آنفة الذكر يرد في العصر اﻷموي وبشكل ملحوظ إسم الرقة الحمراء، المجاورة للرقة السمراء
والرقة الحمراء هي أحد الرقات السبعة التي ورد ذكرها فيما سبق من كﻻم، وورد ذكرها عند الجهشياري بإسم الحمراء، وعند المؤرخ ابن خلكان(اﻷعيان) بالحمرات كما نلفظها اليوم ، وكأنها كانت أكثر من بلدة واحدة ، مرت الحمراء بثﻻثة مراحل ؛ المرحلة اﻷولى في العصر اﻵرامي وهي مرحلة التأسيس، عثرنا أثناء أعمال المسح اﻷثري على كسر فخارية تعود لتلك المرحلة، والمرحلة الثانية هي الغترة البيزنطية، وبقايا آثارها موجودة في حصن "ديدبة" على الفرات قرب حمرة بﻻسم، وفي مدافن حمرة بويطية ومعمل القرميد ووجدت يقايا معمارية بيزنطية على ب بعد 3كم شمال حمرة بويطية على طريق بير حنظل، أما المرحلة الثالثة؛ فهي المرحلة العربية اﻹسﻻمية، حيث أصبحت الرقة الحمراء حاضرة مشهورة خاصة بعد أن هاجرت إليها عائلة عبد الحميد الكاتب وآصبح لعبد الحميد شأن كبير عند هشام إبن عبد الملك ..أما لماذا سميت بالحمراء، فهناك عدة إحتماﻻت أولها ، البروفيسور/فنغريد أورتمان/ مدير بعثة تل"خويرة"في كتاب يحمل عنوان تل خويرة ، في مقدمته عن الجغرافيا التاربخية لمنطقة شمال الرقة، يتحدث عن اﻷودية التي تشكلت عبر العصور بسبب الهطوﻻت المطرية المنحدرة من جبال طوروس وجبال عبد العزيز بإتجاه الفرات وهي كثيرة منها الوادي الحمر الذي يرفد البليخ، وعند إلتقاء البليخ بالفرات تصب مجموعة أودية منها وادي الشراونة ووادي العكلة في منطقة الحوس، وإلى الغرب منهما وادي منكلان بحمرة ناصر ، وجاء ذكرة في كتاب تل خويرة على أنه تل حمر وكان يجلب أتربة حمراء على الفرات، وهناك أيضأ وادي صبحة في حمرة بويطية،ثانيهما أن أرض الحمراء التي شيدت عليها المدبنة ليست مقترنة بالسواد وهي اﻷرض الزراعية الواقعة إلى الجنوب منها وأرضها منخغضة عنها، كان شكل ترابها أحمر فسميت بالحمراء ..في العصر العباسي نوسعت المدينة بإتجاه الشمال واتصلت بحي الرابية الممتد من جنوب تل زيدان.حتى السفح الغربي لجبل المناخر، أفل نجم الحمرأء أثناء الغزو المغولي،واليوم الحمراء تتكون من مجموعة من القرى وهي، حمرة متمصي، حمرة بويطية، حمرة جماسه حمرة غنام، حمرة ناصر، حمرة بﻻسم تسكنها عشيرة مدلج الظاهر أبناء إبنه غانم المدلج من قبيلة اﻷبي شعبان الحميرية، وكان لهذه العشيرة دور مجيد في مقارعة اﻹحتﻻل العثماني، وبرز منهم في تلك الفترة رجلين كبيرين كان لهم دور طيب "أخوة شقرة"هما حسين العلي الشاش وحسن العلي الشاش، رحمهما الله وطيب ثراهم
الباحث محمد العزو
ذكرتك إذ فاض الفرات بأرضنا
وجاش بأعلى الرقتين بحارها
وهنا بيت القصيد ، فإبن قيس الرقيات كان قد توفاه الله سنة85هج=704م وهو كان شاعرأ من العصر اﻷموي ، وهذا يعني أنه كان متقدم على بناء "الرافقة" التي شيدت بعد وفاته بحوالي (70 ) سنة ، لذلك فلفظ صيغة الرقتين جاء بيت الشعر ﻹبن قيس الرقيات، قبل بناء مدينة الرافقة بزمن بعيد، وبناء على ما سبق من كﻻم، فإن لفظ الرقتين عند العرب كانت واردة منذ البدايات اﻷولى لﻹسﻻم ، وربما قبل ذلك بقليل، وأن هذا اللفظ المقصود منه.مدينتان متجاورتان تحمﻻن إسم الرقة ، وليس المقصود منه الرقة والرافقة ، ﻷن اللفظ استعمل قبل بناء الرافقة بزمن طويل، كما أنه كان يرد في السابق أيضأ ذكر لمدينتين متجاورتين منذ أقدم العصور التي سبقت ظهور اﻹسﻻم بزمن طويل ، فمثلأ لدينا في الرقة تﻻن متجاوران ، هما تل زيدان وتل البيعة ، اﻷول يعود بتاريخه إلى اﻷلف الرابع ق.م ، والثاني إلى اﻷلف الثالث ق.م والمسافة ببنهما ﻻتتجاوز 3كم ، وهذه الحالة توحي بوجود مدينتين متجاورتين ، كما هو حال وجود الرقات المتجاورة، ومثل هذه الصورة نجدها على سبيل المثال ﻻ الحصر، تتكرر في أرض الرقة أيضأ بوجود تلين متجاورين مثل تل الحمام يجاوره تل صبي اﻷبيض ، وهما متقاربين من حيث الفترة الزمنية، مما يوحي أيضأ بوجود مدينتين متجاورتين في الفترة السابقة على اﻹسﻻم، أما في العصر الوسيط اﻹسﻻمي المبكر ، فإنه يوجد لدينا ثﻻث مدن تحمل إسم الرقة، وهي الرقة البيضاء والرقة السمراء والرقة الحمراء، ومن بين هذه الرقات الثﻻثة تاريخيا شاع إسم الرقة البيضاء أكثر من الرقتين اﻷخريتين، وجاء أسمها واردأ منذ الفتح اﻹسﻻمي، حيث قال أحد الشعراء :
أخذنا الرقة البيضاء لما
رأينا الشهر لوح بالهﻻل
وأسم الرقة كان مستعملأ قبل العصر اﻹسﻻمي، وسميت بالرقة البيضاء ﻷن بيوتها كانت مدهونة باللون اﻷبيض منذ أن شيدها الهلنستيون في العصر اليوناني الكﻻسيكي ( نيكفوريوم) وسماها اﻹمبراطور سلقوقس نيكاتور على أسم زوجته المتوفاة في الرقة راكا أو راكيا* ، ودهنت منازلها باللون اﻷبيض وهي عاده يونانيه قديمة ما تزال حتى يومنا هذا ، ومن الرقات الثﻻثة آنفة الذكر يرد في العصر اﻷموي وبشكل ملحوظ إسم الرقة الحمراء، المجاورة للرقة السمراء
والرقة الحمراء هي أحد الرقات السبعة التي ورد ذكرها فيما سبق من كﻻم، وورد ذكرها عند الجهشياري بإسم الحمراء، وعند المؤرخ ابن خلكان(اﻷعيان) بالحمرات كما نلفظها اليوم ، وكأنها كانت أكثر من بلدة واحدة ، مرت الحمراء بثﻻثة مراحل ؛ المرحلة اﻷولى في العصر اﻵرامي وهي مرحلة التأسيس، عثرنا أثناء أعمال المسح اﻷثري على كسر فخارية تعود لتلك المرحلة، والمرحلة الثانية هي الغترة البيزنطية، وبقايا آثارها موجودة في حصن "ديدبة" على الفرات قرب حمرة بﻻسم، وفي مدافن حمرة بويطية ومعمل القرميد ووجدت يقايا معمارية بيزنطية على ب بعد 3كم شمال حمرة بويطية على طريق بير حنظل، أما المرحلة الثالثة؛ فهي المرحلة العربية اﻹسﻻمية، حيث أصبحت الرقة الحمراء حاضرة مشهورة خاصة بعد أن هاجرت إليها عائلة عبد الحميد الكاتب وآصبح لعبد الحميد شأن كبير عند هشام إبن عبد الملك ..أما لماذا سميت بالحمراء، فهناك عدة إحتماﻻت أولها ، البروفيسور/فنغريد أورتمان/ مدير بعثة تل"خويرة"في كتاب يحمل عنوان تل خويرة ، في مقدمته عن الجغرافيا التاربخية لمنطقة شمال الرقة، يتحدث عن اﻷودية التي تشكلت عبر العصور بسبب الهطوﻻت المطرية المنحدرة من جبال طوروس وجبال عبد العزيز بإتجاه الفرات وهي كثيرة منها الوادي الحمر الذي يرفد البليخ، وعند إلتقاء البليخ بالفرات تصب مجموعة أودية منها وادي الشراونة ووادي العكلة في منطقة الحوس، وإلى الغرب منهما وادي منكلان بحمرة ناصر ، وجاء ذكرة في كتاب تل خويرة على أنه تل حمر وكان يجلب أتربة حمراء على الفرات، وهناك أيضأ وادي صبحة في حمرة بويطية،ثانيهما أن أرض الحمراء التي شيدت عليها المدبنة ليست مقترنة بالسواد وهي اﻷرض الزراعية الواقعة إلى الجنوب منها وأرضها منخغضة عنها، كان شكل ترابها أحمر فسميت بالحمراء ..في العصر العباسي نوسعت المدينة بإتجاه الشمال واتصلت بحي الرابية الممتد من جنوب تل زيدان.حتى السفح الغربي لجبل المناخر، أفل نجم الحمرأء أثناء الغزو المغولي،واليوم الحمراء تتكون من مجموعة من القرى وهي، حمرة متمصي، حمرة بويطية، حمرة جماسه حمرة غنام، حمرة ناصر، حمرة بﻻسم تسكنها عشيرة مدلج الظاهر أبناء إبنه غانم المدلج من قبيلة اﻷبي شعبان الحميرية، وكان لهذه العشيرة دور مجيد في مقارعة اﻹحتﻻل العثماني، وبرز منهم في تلك الفترة رجلين كبيرين كان لهم دور طيب "أخوة شقرة"هما حسين العلي الشاش وحسن العلي الشاش، رحمهما الله وطيب ثراهم
الباحث محمد العزو
تعليقات