الرقة في عهد الخليفة المقتدر بالله
هو أبو الفضل جعفر المعتضد
المقتدر بالله ، ولد سنة (282هج) ،وعهد إليه أخوه " المكتفي " بالخﻻفة
وعمره ثﻻث عشرة سنة ، وقد اختل النطام في عهده لصغر سنه ، وكانت أمه أم ولد رومية
اﻷصل اسمها " شغب" كان لها دور كببر في تسيير شؤون الخﻻفة..وبحسب
المؤرخين فإن المقتدر كان جاهلأ وفاسدأ ، وكان الحكم في دولته يدار من قبل النساء
والخدم ، وكانت الرشوة متفشيه بين الوزراء ، وفي عهده لمع نجم القرامطة في العراق
والحجاز وفي اﻷطراف الجنوبية من أرض الشام ، ولم يتوقف اﻷمر عند هذا الحد ، بل تجد
في عهده قيام دولة بني حمدان في أرض الموصل ، التي توسعت فيما بعد وكان لها شأن
كببر..كان الخليغة المقتدر يمتلك جيشأ كبيرأ ، وكان القائد العام لجيؤشه هو
"مؤنس " الخادم ، وتطلق علية الحاشية اسم مؤنس الحاجب ، وكان مؤنس هو
المتصرف في شؤون العسكر ، فهو الذي ينقل ويعزل ويولي ، وكان تولى الشام ومصر نيابة
عن أبي
العباس بن المقتدر ، وكان مؤنس الحاجب هو الذي يعين ويخلع ويولي الوﻻة ، ولما كانت الرقة هي عاصمة ديار مضر، فهو الذي كان بعين الوﻻة عليها..وفي هذه اﻷثناء قام مؤنس باﻹستيﻻء على مدينة الموصل من أيدي بني حمدان ، ثم عمل على استدعاء جيوش من الشام وبغداد ومصر ، فاجتمعت إليه عساكر كثيرة لما كان يقدمه لهم من عون واحسان ..وكان القرامطة قد ساروا بقوة بقيادة(أبي طاهر سليمان الجنابي ) سنة (326هج) قادمين من الكوفة قاصدين الرحبة ،حيث أنهم دخلوها وقتلوا من أهلها خلق كثير ، وساروا منها إلى الرقة وكان بين الرقة الببضاء والراففة ربض واسع ، فدخل منهم جماعة إلى داخله فبادر سكان الرقة والراففة إلى إعانة أهل الربض ، فقتلوا من القرامطة أربعين رجلأ. وعلى اثر ذلك استدعى الخليغة المقتدر مؤنسأ من الديار الشامية ألى بغداد أمرأ إياه بالتوجه إلى الرقة لقتال القرامطة ، ودائمأ كان خط السير العسكري من بغداد ألى الرقة يمر عبر الموصل ، فسار إليها مؤنس وجد بالسير من الموصل إلى الرفة ، وكان متواجدأ في الرقة آنذاك القرطمي ابو طاهر، فسار عنها لما أتاه خبر قدوم جيش مؤنس متوجهأ إلى الرحبة مع قواته ، ووصل مؤنس إلى الرقة بعد أن انصرف القرامطة عنها..وقام مؤنس بتولية غﻻمه طريف بن عبدالله السبكري واليأ علي الرقة سنة (319هج) وقالوا بأن طريفأ هذا كان شهمأ شجاعأ، ومن حينها صار يطلق على مؤنس الحاجب مؤنس المظفر..وبحسب المؤرخين فإن مؤنس كان شجاعأ فاتكأ عرمرمأ ولقب بالمظفر كما أسلفنا لما عظم أمره ولما أبداه من شجاعة عندما توجه إلى الرقة التي لم تخلص من شر الخوارج والقرامطة عبر التاريخ حتى زمننا الحاضر
الباحث محمد العزوالعباس بن المقتدر ، وكان مؤنس الحاجب هو الذي يعين ويخلع ويولي الوﻻة ، ولما كانت الرقة هي عاصمة ديار مضر، فهو الذي كان بعين الوﻻة عليها..وفي هذه اﻷثناء قام مؤنس باﻹستيﻻء على مدينة الموصل من أيدي بني حمدان ، ثم عمل على استدعاء جيوش من الشام وبغداد ومصر ، فاجتمعت إليه عساكر كثيرة لما كان يقدمه لهم من عون واحسان ..وكان القرامطة قد ساروا بقوة بقيادة(أبي طاهر سليمان الجنابي ) سنة (326هج) قادمين من الكوفة قاصدين الرحبة ،حيث أنهم دخلوها وقتلوا من أهلها خلق كثير ، وساروا منها إلى الرقة وكان بين الرقة الببضاء والراففة ربض واسع ، فدخل منهم جماعة إلى داخله فبادر سكان الرقة والراففة إلى إعانة أهل الربض ، فقتلوا من القرامطة أربعين رجلأ. وعلى اثر ذلك استدعى الخليغة المقتدر مؤنسأ من الديار الشامية ألى بغداد أمرأ إياه بالتوجه إلى الرقة لقتال القرامطة ، ودائمأ كان خط السير العسكري من بغداد ألى الرقة يمر عبر الموصل ، فسار إليها مؤنس وجد بالسير من الموصل إلى الرفة ، وكان متواجدأ في الرقة آنذاك القرطمي ابو طاهر، فسار عنها لما أتاه خبر قدوم جيش مؤنس متوجهأ إلى الرحبة مع قواته ، ووصل مؤنس إلى الرقة بعد أن انصرف القرامطة عنها..وقام مؤنس بتولية غﻻمه طريف بن عبدالله السبكري واليأ علي الرقة سنة (319هج) وقالوا بأن طريفأ هذا كان شهمأ شجاعأ، ومن حينها صار يطلق على مؤنس الحاجب مؤنس المظفر..وبحسب المؤرخين فإن مؤنس كان شجاعأ فاتكأ عرمرمأ ولقب بالمظفر كما أسلفنا لما عظم أمره ولما أبداه من شجاعة عندما توجه إلى الرقة التي لم تخلص من شر الخوارج والقرامطة عبر التاريخ حتى زمننا الحاضر
تعليقات