الحراك الثقافي في الرقة

الحراك الثقافي في الرقة

جذور الحراك الثقاقي في الرقة عميقة ومتأصلة، وقد كان هذا الحراك نشطا في فترة زهوه وزهو الرقة، في مرحلة برزت للعلن اسماء وعناوين لفتت أنظار الجميع، اليوم وبعد هبوط هذا الحراك ، هناك بارقة أمل في نشاط حراك ثقافي ، تجود به طاقات رقية حقة على اعتبار أنها تمثل شكل نوعي من شعراء وأدباء ومفكرين ، أجادوا في بلورة توجه راقي وجديد، كردة فعل نحو ما أفرزته مرحلة الحرب على الرقة، والحقيقة أن ما بعد المرحلة سابقة الذكر ، كان هناك وهن أصاب المنظومة الثقافية الرقية.. ومن المفرح وما يثلج الصدر هناك تنامي جديد لاقلام واعدة ، أكرمها المولى بالعطاء والتيسير، ولما أن الثقافة الإنسانية هي الوعاء الفيروزي للمجتمع أي كان، فهي لم تكن ترفا، بل حاجة وجدانية ضرورية للتعبير وإعلان تحدي الحياة، ومن هنا الأمل كبير في سير ونشاط تجمع أسراب من مثقفي الرقة، في مراكز الثقافة وبيت القصيد منتديات.ومراكز من ينثر الشعر والأدب المتنوع أي الثقافة ذات الصلة بالإدراك لتفاصيل الواقع ومشكلاته لرسم صورة جملة للمستقبل، كما كانت الرقة، وكما ستكون جميلة.. يؤطرها جمالا الحراك الثقافي..