الشاعران " أحمد بن سيار الجرجاني"و"أشجع السلمي" في قصر السلام بالرقة..
يعتبر الجرجاني شاعرا مكثرا وراوية، ويقول البلدانيون أنه كان يقول شعر المدح، وخاصة في مدح "يزيد بن مزيد الشيباني".. روى عنه "أبو الفرج" أنه والشاعر "أشجع السلمي" و"أبو الشيص الخزاعي" و"أبو محمد التيمي" ذات يوم دخلوا على الخليفة "هارون الرشيد" في قصر "السلام" ب"الرقة"، المطل مباشرة على "الفرات" جنوبا، فقام الشاعر "التيمي" في البداية، فأنشد "الرشيد" قصيدة، ثم تلاه "أشجع" فأنشد "الرشيد" قصيدة قال فيها:
قصر عليه تحية وسلام/ألقت عليه جمالها الأيام
قصر سقوف المزن دون سقوفه/فيه لأعلام الهدى أعلام
تثني على أيامك الأيام/والشاهدان: الجلُ والإحرامُ
وعلى عدوك يابن عم محمد/ رصدان: ضوءُ الصبح والإظلام
فإذا تنبه رعته، وإذا غفا/سلت عليه سيوفك الأحلام
وآخر من أنشد من الشعراء اما "الرشيد" كان
الشاعر "الجرجاني" فقال:
زمن بأعلى الرقتين قصيرُ/لم يثنيه للحادثات غريرُ
حتى انتهى بقوله:
لا تبعد الأيام إذ ورقُ الصبا /خضِل، وإذ غض الشباب نضير
استحسن "الرشيد" قول "الجرجاني" لهذا البيت ، واستمر "أحمد بن سيار الجرجاني" في إتمام القصيدة كاملة، فوجه."الفضل بن الربيع" بقوله: "أنفذ إلى قصيدتك فإني أري أن أنشدها الجواري" اي ان الفضل يريد أن تغنيها الجواري، وذلك لإستحسانه إياها، ويذكر بعض الرواة أن الخليفة "الرشيد" قال: قل للمغنين يعملوا ألحانا في هذه القصيدة، وكان جميع الشعراء الأربعة قد حصلوا على عطوة من الخليفة..
قصر عليه تحية وسلام/ألقت عليه جمالها الأيام
قصر سقوف المزن دون سقوفه/فيه لأعلام الهدى أعلام
تثني على أيامك الأيام/والشاهدان: الجلُ والإحرامُ
وعلى عدوك يابن عم محمد/ رصدان: ضوءُ الصبح والإظلام
فإذا تنبه رعته، وإذا غفا/سلت عليه سيوفك الأحلام
وآخر من أنشد من الشعراء اما "الرشيد" كان
الشاعر "الجرجاني" فقال:
زمن بأعلى الرقتين قصيرُ/لم يثنيه للحادثات غريرُ
حتى انتهى بقوله:
لا تبعد الأيام إذ ورقُ الصبا /خضِل، وإذ غض الشباب نضير
استحسن "الرشيد" قول "الجرجاني" لهذا البيت ، واستمر "أحمد بن سيار الجرجاني" في إتمام القصيدة كاملة، فوجه."الفضل بن الربيع" بقوله: "أنفذ إلى قصيدتك فإني أري أن أنشدها الجواري" اي ان الفضل يريد أن تغنيها الجواري، وذلك لإستحسانه إياها، ويذكر بعض الرواة أن الخليفة "الرشيد" قال: قل للمغنين يعملوا ألحانا في هذه القصيدة، وكان جميع الشعراء الأربعة قد حصلوا على عطوة من الخليفة..
تعليقات