الجرنية



-أُحْدِثَتْ بلدة الجرنية كناحية في عام ١٩٧٣ بعد أنْ كانت مخفراً وذلك بعد وقوع ناحية تل مريبط ضمن منطقة الغمر،

وهي تقع في الجزء الشمالي الغربي من محافظة الرقة على السفوح الجنوبية لسفحٍِ جبلٍ صغير أشبه بالقرن، يبدو أنّ البلدةِ أخذت تسميتها منه، – تبعد البلدة حوالي (٨٠)كم عن مركز المحافظة، وترتفع ٣٧١ م عن سطح البحر ٠

-وتتبع لبلدة الجرنية حوالي (٥٠) قرية وعدد من البلديات أكبرها بلدية المحمودلي إضافة إلى بلديات كل من الحرية، شمس الدين، تل عثمان، وترتبط هذه القرى ببعضها بطرق اسفلتية زراعية،

-يتم تأمين مياه الشرب لبلدة الجرنية وقراها عن طريق محطة ضخ (الطنّيرة) على البحيرة ٠

-فيها عدد من الدوائر مثل :مركز حبوب، مركز صحي،مركز أعلاف، مؤسسة كهرباء ومياه، دائرة تربية، بالإضافة إلى معصرة زيتون، وسوق تجاري دائم، إضافة إلى سوق البازار يوم الأحد للأغنام وبازار الإربعاء للأبقار

الموقع

1-إشرافها المباشر على بحيرة سد الفرات من جهتي الغرب والجنوب مما أعطاها موقع سياحي وجغرافي هام

2- وجودشبكة طرق رئيسة تربطها مع محافظة حلب وبلداتها (منبج، جرابلس ، اعزاز، تاذف، الباب، عين العرب،) بواسطة جسر تشرين من جهة وبين الرقة ومدينة الطبقة من جهة أخرى، مما يجعلها ذات مركز تجاري هام إنْ توفرت لها المقومات اللازمة ٠

التضاريس

-تشكل ناحية الجرنية الحوض الأعلى لنهر الفرات

وتتصف بسهولها اللحقية الواسعه و الخصبة التي تتخللها عدد من التلال الصغيرة وربما تكون أثرية مثل(تل الجويف في شمس الدين، تل المنباگه بزريجية، تل العبد وتل الحسن ب طاوي) بالإضافة إلى وجود عدد من الأودية السيلية والتي أهمها وادي جهنم الذي سميّ بذلك اعتقاداً من أهل المنطقة أنه كان مأوى الضباع

السكان

-يصل عدد سكان ناحية الجرنية حوالي أربعين الف نسمة

-يعملُ السكان بالزراعة وتربية الاغنام والتجارة، – وقسم كبير من الشباب ومنذ عشرات السنين هاجروا إلى الداخل السوري والدول العربية المجاورة (الأردن، لبنان، السعودية) بحثاً عن:

تحسين أحوالهم المعيشية بسبب:

– توالي سنين الجفاف على المنطقة ،

– وعدم وجود زراعة مروية

وقد توجه الأهالي حالياً إلى الزراعات المربحة مثل زراعة الكرمة(العنب) على ضفاف البحيرة فانتشرت زراعة دوالي العنب من قرية الرميلة على البحيرة ،إلى شمس الدين، الطنّيرة، الزريجية، طاوي، حتى قرية حويجة حلاوة والتي يتميز عنبها بالجودة وحجم العنقود مما جعل من الجرنية اكبر منتج وأكبر سوق للعنب في محافظة الرقة، وهو مُعد للإستهلاك المحلي والتصدير

-بالإضافة إلى زراعة الخضروات والجَبَسْ والزيتون الذي توسعت زراعته بشكل كبير، مما حقق الإكتفاء الذاتي لأهالي الناحية من المواد الغذائية الزراعية ٠

– كما تقوم زراعة القطن التي تشتهر بها قرية شمس الدين القرية الجميلة، إضافة إلى القرى الأخرى على ضفة البحيرة

وكل هذه المشاريع تُروىٰ من البحيرةِ بجهودٍ فرديةٍ من أهالي المنطقة ٠

المصدر: الاستاذ اسماعيل العلي

تعليقات

المشاركات الشائعة