العشيرة

هي كلمة عربية تعبر عن العشرة والمودة والاخاء والتراحم . تتألف العشيرة من مجموعة افراد تربطهم روابط كثيرة منها اللغة والدين والدم أي مرجعهم الى نسب جد واحد ، والعشيرة هي اقل من القبيلة من حيث تعدادها وقوتها وقرب الجد الجامع لها وكل مجموعة عشائر تسمى قبيلة.

لاتسمى عشيرة مالم تكن اكثر من ثلاثة افخاذ واكثر كذلك لاتسمى عشيرة مالم تؤدي الودي (الدية ، الفصل ، …وغيرها.) وفي حالة وقوع بلاء او كارثة على العشيرة يقسم الودي على رأس كل رجل بالغ سن الرشد او قادر على حمل السلاح وحسب المثل القائل (الما يؤدي مدانة ما يأخذ من انثانا) معناه ان لايتزوج من العشيرة ولا العشيرة تزوجه مالم يدفع الودي( الدية) .

– العشيرة : تتكون من ثلاثة افخاذ فمافوق ، يتزعم العشيرة شيخ العشيرة على رؤساء الافخاذ.

_القبيلة : تتكون القبيلة من ثلاثة عشائر فمافوق ، يتزعم القبيلة (شيخ مشايخ القبيلة).
– قيادة العشيرة :
يقود ويتزعم العشيرة احد افرادها ومن صلبها تربطه رابطة الدم مع العشيرة مشهود له بالكرم والشجاعة والعدل والورع وافصحهم لسانا واكبرهم سنا يسمى (شيخ العشيرة). وكذلك للعشيرة فارسها وشاعرها (مهوالها) وقاضيها (فرضيتها) وعلى شيخ العشيرة التشاور مع ووجهاء العشيرة استنادا لماجاء في محكم كتاب الله الكريم : ((وَأمْرَهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ)) مثل اصلاح ذات البين أو الفصل في المنازعات أو مساعدة المحتاجين من أفراد العشيرة
– خصائص العشيرة:
تتصف العشيرة بالكرم والشجاعة والفروسية وحماية الدخيل والمثل القائل (دخل الدخيل واسلم) وحماية النزيل من غير عشيرة ، العفو عند المقدرة ، التسامح ، اكرام الضيف ، يجسده البيت الشعري القائل (ياضيفنا لوجئتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت المعزب
عرب وليدك عربه والنار من مجباسها
والعزة بوروك النساء والي عريب ساسها