احسان الله الجابري









#زبيد

#قبيلةالجبور

#البوجابر

من رجالات البوجابر في سوريا

احسان الله الجابري

ولد في مدينة حلب عام 1879م_1980م

درس في حلب ثم انتقل إلى الأستانة فدرس العلوم الإدارية والسياسية

عمل مع شباب العرب فيها وسجن مراراً

وتخرج من كلية الحقوق حاملاً شهادة الدكتوراه برتبة (علي الأعلى)

اتصل بالهيئات السياسية والجمعيات الوطنية العربية التي تنادي باستقلال البلاد العربية، فأدخل السجن ثانية عام 1902 وقضى فيه ستة أشهر بتهمة تلقيه رسائل من عبد الرحمن الكواكبي.

مارس المحاماة في استانبول من 1902ـ 1904، ونال في هذه الأثناء جائزة الشعر بالتركية.

دخل إحسان الله بواسطة صهره الكوراني ناظر الداخلية سلك الوظيفة في الدولة العثمانية، حيث عُين ترجماناً لوزارة الضابطة ثم كاتباً أولاً،

وترقى في الوظيفة إلى أن أصبح رئيس ومفتش تنسيقات وتنظيمات الشرطة العامة

ثم أمين سر السلطان محمد الخامس فمحمد السادس.

وفي عام 1913 حضر مؤتمر باريس الذي وضع قرارات هامة تضمنت مطالب وحقوق العرب في ظل الإمبراطورية العثمانية

عاد إلى سورية بدعوة الملك فيصل

حيث عُين رئيساً لبلدية حلب سنة 1919

اختير عضواً في مجلس الشورى

اشترك في إعلان استقلال سورية بصفته كبير الأمناء

رئيس ديوان الملك فيصل.

حضر الجابري معركة ميسلون عام 1920 فخرج مع الملك فيصل من سورية

وحكم عليه الفرنسيون بالإعدام وحجزوا أملاكه

دعاه الجنرال غورو بكتاب رسمي مؤرخ (20/11/1920) للمفاوضة معه، لكن لم يتم الوصول إلى اتفاق، فاضطر لمغادرة باريس إلى جنيف حيث انتخب عضواً دائماً في المؤتمر (السوري ـ الفلسطيني) للدفاع عن القضية

اشترك في مؤتمر حزب الاستقلال والوفد الفلسطيني وممثلون لأمريكا الشمالية والجنوبية من العرب في المهاجر الأمريكية،

وتألف المؤتمر من (إحسان الجابري، وشكيب أرسلان، وسليمان كنعان وبعد وفاته انتدب رياض الصلح)

حضر مؤتمر لوزان

سافر إحسان الله الجابري عام 1923 بدعوة من الشريف حسين إلى عمّان حيث حضر المؤتمر العربي فيها

تمكن من دخول سورية وهناك أسس جمعية حقوق الإنسان فأقبل الألوف من الشبان في المدن السورية على الانخراط في عضويتها، ومنها انبثق حزب الشعب وبعده الكتلة الوطنية. وعلى أثر هذا النشاط حاولت السلطة الفرنسية إلقاء القبض عليه إلا أنه تمكن من الهرب إلى تركيا، فحكمته السلطة الفرنسية للمرة الثانية بالإعدام، وغادر تركيا إلى سويسرا ومكث هناك حتى عام 1926

دعي إلى باريس مع لطف الله وشكيب أرسلان لعقد معاهدة، وفعلاً تم الاتفاق ووقع بالأحرف الأولى، ولكن مجيء بوانكاريه إلى الحكم سبب تأخير الأمر، فعاد إلى سويسرا وأصدر في جنيف مع الأمير شكيب أرسلان مجلة باللغة الفرنسية بعنوان (الشعب العربي) للدفاع عن حقوق العرب والدفاع عن سورية.

بعد عقد معاهدة 1936 بين الحكومة السورية وفرنسا، وصدور العفو العام عاد إحسان الله إلى سورية

أجبرته الحكومة على قبول محافظة اللاذقية، وبقي هناك ما يقرب السنتين بمصارعة الانتداب الفرنسي، وفي نهاية العهد الوطني اعتقل وحددت إقامته في عينطورة في لبنان مدة أربع سنوات.

عاد إلى حلب، وبعد وفاة أخيه سعدالله الجابري، انتخب نائباً عن حلب وترأس قائمة الوطنيين

انتخب رئيساً للجنة الشؤون الخارجية فبقي فيها طيلة نيابته، وأعيد انتخابه عام 1954، وترأس التجمع القومي إلى أن تمت الوحدة بين مصر وسورية فترأس اتحاد الدول العربية.

له ابنة واحدة متزوجة من رئيس الوزراءالأردني الأسبق وصفي التل

وبعد اعتزاله السياسة أقام في القاهرة حيث توفاه الله ونقل جثمانه بالطائرة إلى عمّان في 11/3/1980، ومنها جواً إلى حلب حيث دفن هناك

من اليمين: نائب رئيس الجمهورية عبد اللطيف بغدادي - النائب إحسان الجابري - الرئيس جمال عبد الناصر


















تعليقات

المشاركات الشائعة